أخر الأخبار بخصوص النجم البرازيلي نيمار حول عودته الى أسوار النادي الكتالوني بين مؤيدين ومعارضين لذلك ، وما هو رد ناصر الخليفي وادارة النادي الفرنسي حول ذلك ، وهل يريد النجم البرازيلي ذلك ام كل ذلك شائعات لا أكثر.
الأنباء الأخيرة تقول أن النجم البرازيلي لا يريد الإستمرار في باريس و رئيس النادي ناصر الخليفي أكد اليوم أن الأبواب مفتوحة لأي لاعب يريد الخروج بقوله ((لا أريد سلوكيات النجوم في فريقي، من يريد الرحيل نقول له وداعاً)) ،.و من جهة أخرى برشلونة يفكر في إعادة اللاعب للكامب نو فهل من الحكمة التفكير في إعادته؟
نيمار عندما كان في برشلونة كان يشكل أحد أضلاع ترايدنت برشلونة الرهيب مع ميسي و سواريز الثلاثي الذي إستطاع جلب الثلاثية الثانية للبلوغرانا مع أرقام قياسية للثلاثي و تقديم المتعة للجماهير.
خروجه من برشلونة كان مهيناً للفريق، تشاجر مع سيميدو و ترك التدريبات في جولة الفريق التحضيرية في الولايات المتحدة و أصر على الخروج رغم أن الفريق كان في أمس الحاجة له و وصف بارتوميو بالرئيس الأضحوكة كما أن والده قام برفع قضية ضد برشلونة للمطالبة بمكافأة التجديد.
رغم أن البرازيلي قيمة ثابتة في كرة القدم العالمية لما يمتلكه من إمكانيات فنية هائلة تؤهله لأن يكون النجم العالمي "رقم 1 " لكن عقلية اللاعب حالت دون ذلك.حياته الخاصة كلها سهر و قمار و عشق للنساء كما أنه لاعب غير مسؤول.
سابقاً خسر برشلونة الليغا بسبب إصراره على حضور عيد ميلاد شقيقته بعد أن تعمد الحصول على البطاقة الصفراء الخامسة لكي لا يلعب مباراة ملقا، تشاجر مع جوردي ألبا كما أن الإدارة سبق أن حذرته ليقوم بتغيير سلوكه و أسلوب حياته.
نفس الأمر يتكرر في باريس بل زادت الأمور سوءاً، ففي أول موسم تشاجر مع كافاني لتنفيذ ضربة جزاء و في آخر 6 أشهر زادت الأمور عن حدها للنجم البرازيلي فمستواه إنخفض منذ أن غادر برشلونة، تشاجر مع دراكسلر، حضر عيد ميلاده مصاباً على عكازات و فوضى في الكرنفال، اتهم بالإغتصاب و الشرطة البرازيلية مازالت تحقق معه، فقد شارة قيادة البرازيل لأن تيتي أيقن أنه عديم المسؤولية و ترك باريس دون إذن مدربه و سافر للبرازيل.
عديد المحللين الرياضيين منهم البرازيليين يقولون أن نهاية نجومية نيمار أصبحت قريبةً و مشواره سيكون مماثلاً لمواطنيه رونالدينيو و أدريانو.
فهل من الحكمة التفكير في لاعب سيبلغ 28 عاماً يتقاضى راتباً فلكياً يقدر ب-33 مليون يورو خالية من الضرائب إضافةً لقيمة الصفقة التي تصل ل-200 مليون يورو و غير منضبط سيؤثر سلباً على عدة لاعبين مثلما حدث مع آرثر ميلو؟
وأيضا برشلونة من أجل عودة نيمار للنادي الكتالوني قد يفقد أحد نجومه او كلاهما في هذه الصفقة ، فباريس سان جيرمان يطمع في الفرنسي عثمان ديمبلي ، والبرازيلي فيليبي كوتينهو ورغم المستوى المتواضع الذي قدمه كوتينهو مع برشلونة الى ان كوتينهو يعتبر لاعب جدي ولتزم ومثابر على عكس نيمار وأكبر دليل على ذلك المستوى الذي يقدمه مع البرازيل ، فعلى برشلونة السعي من أجل التعاقد مع مدرب حازم وجدي في عمله ومع اللاعبين ، من أجل ان يعود برشلونة مرعبا لأوروبا كما كان مع الفيلسوف بيب جواريولا ، مشكلة برشلونة ليست في جلب اللاعبيين المشكلة تكمن في الرئيس وادارته السيئة.