مبارة ليفربول وتوتنهام في نهائي أبطال اروبا 2019 تنتهي بتتويج ليفربول بطلأ بتغلبه بثنائية على توتنهام هوتسبير
توجت كتيبة المدرب الألماني "يورجن كلوب" بلقب أبطال أروبا في نسخة (2018 - 2019) ، بتغلبها على فريق المدرب "ماريسيو بوتشيتينو"؛ في قلب العاصمة الأسبانية على ملعب نادي أتليتكو مدريد (واندا ميتروبوليتانو) ، بفوز ليفربول على توتنهام بثنائية كل من محمد صلاح وأوريجي ، وجاء هدف النجم المصري في الدقيقة الثانية من اللقاء عبر ركلة جزاء ، وجاء هدف اوريجي البلجيكي في الدقيقة الثامنة والثامنون بتسديدة يسارية قوية سكنت مرمى هوجو لوريس حارس توتنهام ، ليحصد ليفربول اللقب السادس له لينفرد في ترتيب ثالث الأندية تتويجا لأبطال أروبا خلف ريال مدريد وآس ميلان الايطالي.
حاليا جماهير ليفربول يعيشون لحظات لاتنسى بعد التتويج كأبطال لأروبا وتعويض الخسارة المذلة في النسخة السابقة من البطولة ضد ريال مدريد.
تاريخ كرة القدم لايتذكر الأداء الجميل ولا الأستحواذ على الكرة القدم ، بل يتذكر الفريق المنتصر الذي حقق بطولات والقاب كثيرة وكبيرة يدشن بها مسيرته التاريخية.
وهذا ما اثبتته جماهير ولاعبين ومدرب ليفربول بعد الفوز على توتنهام بثنائية في نهائي الأحلام لكل مشجع ولاعب ومدرب ، فأذا سألت المدرب والاعبين ماذا تفضلون التتويج بلقب الدور الأنجليزي أم بأبطال أروبا لأختارو كأس الاوذنين فهي حلم كل متابع وعاشق لكرة القدم ،سواء كان مدرب او لاعبا او مشجعا.
لقد قدم ميسي لاعب وقائد فريق برشلونة في الأسباني موسم أستثنائي في أداءه على العشب الأخضر وكان حاسما في أغلب مباريات برشلونة سواء على الصعيد المحلي او الأوروبي ؛ أما بالنسبة للألقاب الفردية فلقد حسم جائزة الحذاء الذهبي بتصدره قائمة الأكثر تسجيلا في الدوريات الخمس الكبرى ، وحسم ايظا لصالحة جائزة هداف الدوري الاسباني وجائزة هداف أبطال أوربا ، ليكون مرشحا قويا لجائزة أفظل لاعب في العالم ، ولكن تتويج ليفربول ببطولة أبطال أوروبا ، وتألق كل من (محمد صلاح ، وساديو ماني ، وفان دايك) ؛ مما يعزز أسهمهم في الفوز بجائزة الأفضل في العالم (الكرة الذهبية) ، ولاسيما أيضا فوز أحدهم ببطلولة مع منتخب بلاده ، فان دايك بطولة الامم الأوروبية ، ومحمد صلاح وساديو ماني كأس امم أفريقيا مع مصر او السنغال.
لذلك يجب على ميسي التألق في بطولة كوبا أمريكا ليقود الأرجنتين للفوز باللقب ، ليقوي من أسهمه في الصراع على الكرة الذهبية.
